يكمن السبب الحقیقي وراء قلق الأطفال وبكائهم في الأیام الأولى من المدرسة هو أنهم:
- لیس لدیهم فكره عما يمكن توقعه في المدرسة (الخوف من المجهول).
- یشعرون بشعور قاسي یشبه (شعور المهمل أو المنسي) لو تركوا بمفردهم في مكان جدید مع أشخاص لا تربطهم بهم أي علاقة.
ويمكن للأهل التقليل من هذا القلق باتباع الخطوات التالية :
- اشرحي له قبل الیوم الأول ما الذي ستقومان به سویا ( ویمكن أن تقومان برسم هذه الخطوات)
- أخلقي حوارًا هادئًا قبل اليوم الأول من خلال طرح أسئلة مفتوحة مثل ( مالذي يمكن أن تراه هناك ،ماالذي تتوقع أن تقوم به؟ ماذا يمكن أن نعمل سويا هناك؟نقرأ قصة ؟ نبني مكعبات هل تتوقع أن يكون في صفك مكعبات وقصص؟ وماذا أيضا ؟ ماذا تتمنى أن يكون هناك ولماذا؟ بماذا تشعر ؟ معك حق ،كيف يمكن أن نخفف من هذا الشعور ؟ مالذي يمكن أن يساعدك لتكون مرتاحًا أكثر ؟… الخ.
- اقبلي وتفهمي جميع الإجابات واخلقي منها حوارا مفتوحًا ،ولا تصدري أحكاما عليها أو تستهزئي بها مطلقًا.
- كرري الحوار في الأیام التالیة – إن لزم الأمر.
- اسمحي لطفلك أن يختار من أشيائه المفضلة في المنزل ليأخذها معه إلى المدرسة (لعبة،صورة لأسرته،كوبه المفضل،…..الخ) فقد يشعره ذلك بالأمان
- اجعلي الروتين اليومي الصباحي إيجابيًا وثابتًا .
- اشیري الى ساعه الحائط المعلقه في الصف أو لوحة الروتین الیومي وحددي له وقت عودتك له . (لوحة الروتین خیار جید جدا)
- اتفقي أنت وطفلك على طریقه وداع تكون دافئه ولكن سریعه (حضن ، قبلة ، مصافحة …..الخ) لا تطیلي الوداع أبدا.
- لاتجعلیه یراك بعد الوداع ،واخرجي من المدرسة.
- لا تقومي أبدًا بالانسحاب دون أن تودعيه وتخبريه بأنك ذاهبة.
- عند حضورك لاستلامه ، في كل مره ذكریه أنك عدتي في الوقت المحدد كما اتفقتما. –
- یجب أن یكون داخلك یقین بأن طفلك بین أیادي أمینه ، وأنه في أفضل مكان لینتقل هذا الشعور له ، وحاولي قدر الامكان أن لایظهر علیك القلق.
وأخیرا تجربه الأیام الأولى من التجارب التي تتیح الفرصه لطفلك أن یتعلم كیف یمكن أن یتعامل مع المواقف الصعبه والمشاعر الغیر مریحه من خلال تصرفاتك وردود أفعالك ودعمك.